مهنَّد العزب / بروق
أبريل 19th, 2013 بواسطة إباء اسماعيل
بروق
مهند العزب **
طائر يحلّق وحيدا فوق مظاهرة مليونية
**
عندما يقف الجميع دقيقة صمت..يصرخ الأبكم
**
يود الانتحار من على قارب النجاة
**
حتى الشمس لا تلعب دور البطولة اليوم كله
**
مندفعاً بلا اتجاه
**
دائما على القطار أن يقطع محطة أخرى حتى بعد أن يصل (1)
**
حتى الأقنعة التي نلبسها أحيانا، عادة ما تكون بطريقة ما تشبهنا
**
حتى الباخرة لا تراهن بكل شئ في عرض البحر، فهي تحمل قوارب النجاة
**
لا تنظر إلى القارب المتواضع باحتقار، مازال بإمكانه أن يوصلك إلى الضفة الأخرى
**
السلحفاة تمشي على قدر طاقتها لكنها تتأمل الدرب
**
شجرة عيد الميلاد عليها كل الزينة، لكنها دون عش حقيقي واحد
**
يكره شجرة العائلة، ربما لأنه الغصن المكسور
**
عادة ما يخدش وجهه، لأنه دائما يعتقد أنه يلبس قناع
**
تحتمل الصبّارة العطش الشديد، ولكنها لاتحتمل أبدا أن توارى في الظلّ
**
عندما تريد أن تصرخ، يبدو الصمت نشاز
**
حتى السلحفاة تستطيع أن تبتعد
**
هناك بعض الانتصارات ثمنها أغلى من الخسارة
**
عندما تكون الظلمة حالكة، فهذا لا يعني أن الدرب غير موجود
**
كلنا خذلنا رجل الثلج، عندما صنعناه وزيّناه، ثم عندما اشتد البرد تركناه وحده في الخارج
**
الخطوة هي مايجعل الوقوف ماضيا مهما طال
**
**عضو رابطة الكتّاب الأردنيين
Mohannad.alazab@hotmail.com
(1) وهي المحطة التي تلي آخر محطة للركاب، وهي التي يبيت فيها القطار وتتم الصيانه له.