خيول الضوء والغربة
سبتمبر 18th, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
وطن
أتبعثر في دفئكَ
عصافيركَ ترفرفُ في أعماقي
تُرابُك ينفخُ في دمي الحياة
أصيرُ شمسكَ
وياسمينكَ ..
ومن وراء الغيوم والبحار
أَتوهّجُ في سنابل حبّك ..
جنون
إثنان،
راكضانِ إلى النّورْ
الشَّمسُ تثمرُ الآن
والليل بهدوئه المضيء
يُدفئ طيرين
في شجرةِ الحبِّ العتيقة
إثنانِ
هما كلّ الحُبّ …
المرأة الطِّفلة
دائماً
تزرعُ أنوثته
في قلب الرّجُل
واصلةً إلى طفولتِهِ البعيدة
دائم
طفولتها المُتّقِدة
بشرارات الحبّ
تستوي على عرشٍ فسيحٍ
من البراءة …
غربة
تخرجينَ من دفء وطنكِ
الوحدةُ مغارةٌ
تُعَتِّمُ أحلامكِ
غربتكِ بحرٌ
وأنتِ موجةٌ من الحنينِ
أبداً تتلاطَم!! …
ضوء
علّمني أنْ أمتطي،
خيول الضوءِ و الكلامْ
علّمتهُ اصطياد فراشاتي
أحببْتهُ:
ونسيتُُ خيولي
وأبجديتي!! …
تناقُضْ
كانت طفلةً
تُهجِّي صفحات أنوثته
وتُفكِّر ..
هاهي امرأةٌ
تسبحُ في ينابيع طفولته
وتحلم ..
موتْ
الموت أنْ يسقطَ فضاؤن
في الصّحراءْ! …
حنين
رائحةُ الخبز،
رفيف نوارس المتوسّط
المنازل الزرقاء
والزواريب العتيقة ..
يالهذا الحنين يمخر دمي
بصورهِ الملوَّنة
وأصواته البنفسجيَّة
يالهذا الحب
يملأ غربتكَ بالطفولة !! …
صرخة
فراشات الدفء
وأنياب الصَّقيع
ياللمعركة التي أقطعُ
ياللحب الذي يمشي بي
إلى مجده الأبدي !! …
ما أجمل كلماتك أيتها الشاعرة الرائعة
أتمنى لك أوقات هانئة وسعيدة
نص إبائي جميل يعبق بالذكرى و شجن الماضي..
أحببت أن أسجل حضوري و إعجابي هنا.
انت رائعة يا آباء نرجو ان يجمعنا الوطن لتصبح غربتنا وهما وتظللنا غيمة فرح ربيعية