اشتعالات في فضاء مغتربة
سبتمبر 22nd, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
رؤى
حلمٌ
أم منامْ؟!….
زارني طيفُهُ ورْدةً
ومضى شعْلةً،
منْ غمامْ!…
آهِ منْ غرْبةٍ وانطفاءٍ
يُبْعثرُ روحي
فيا أيّها الضوءُ
مُدَّ ذراعيكَ
واشْعلْ تلالَ الظلامْ!!…
حب
هذي أمواجُ الشوقِ
تطاردني
وعباءةُ ريحِ الغرْبةِ
تلْبسني حزناً
وجراحاً
وتلاحقُ ميلادي الأسْفارْ….
ها أُشْعلُ أضواءَ دمي
ونجومَ سنابليَ العطْشى
وأموجُ ملاكاً أبيضَ
كالحلمِ
وأهْمي طيرَ بحارْ…
ها تلْمسُ روحي،
أسْرارَ الرعشةِ
في روحكَ
أدْخلُ نجمةَ صبْحٍ
في عينيكَ
وأقْرأُ ميلادَ الأسرارْ!….
***
الشــــــعر
أشعل يا شعرُ وجوديْ
واطعمني منْ ثمرِ الدهشهْ…
أشعلْ يا شعرُ وجوديْ
وازْرعني نخْلاً،
في حقْلِ الضوءِ
الأبديْ…
يا توأمَ روحي
خذْني بظلالكَ
أو حرّكَ
نحوَ نداوةِ روحي
كي أُلْقي في الرّوحِ
سمَاكْ….
يا شعْرُ إليكَ دمي
وفراشاتي
وجنونُ سناكْ!…
الغجري
سأجيءُ إليكَ سحابهْ
سأخبّئُ نبْضي في كفّيكَ
كداليةٍ ولْهى…
أُفقي مغْروسٌ بالنّورْ
وفضائي نحوكَ،
درْبُ حبورْ…
فافْتَح أعماقَكَ
وامْنَحني ضوءَكَ
يا قمرَ الحُبِّ اللاهبِ
يا حبّي
يا نبضَ جنوني
سأجيءُ إليكَ
أجيءُ إليكْ!!….