نورسة الشعر
سبتمبر 22nd, 2008 بواسطة إباء اسماعيل
نورسةٌ،
جدلتْها الشمسُ غباراً
وخيوطاً منْ غربهْ..
*
شاعرةٌ،
فتحتْ نافذةً،
في الليلِ الطاغي
كالبركانِ
وأيقظتِ النّسْمهْ!….
*
ويداكَ سماءانِ
فَمَنْ أعطى هذا الوردَ،
الباهي
ليديكْ؟!
مَنْ أعطاكَ الغبطةَ
كي تزْرعها في روحي
فأطير إليكْ؟!
*
عيناكَ فضاءانِ
فَمَنْ أعْطى الحريّة،
للغزلانِ الولْهى،
كي تتقافزَ،
منْ عينيكْ!؟
*
وشفاهُكَ،
أنْهارٌ من حُبٍّ،
غاباتٌ من لوزٍ
وفراشاتٍ تهْمي
وتحومُ
تحومُ عليكْ!
*
هل تأْتيني أنْفاسُكَ،
عبر ضياءِ الكونِ
وأحلامِ النورسةِ
البيضاءْ!…
*
هل تأتيني أحلامُكَ،
مثلَ طيورِ اللهْفةِ
فلتتوقّفْ أطيارُكَ،
في شجرِ الرْيحِ
تُغنّي غاباتِ الأرقِ
البشريّ
الخضراءْ!…
فأنا الشاعرة،
الطالعةُ الآنَ،
على فرسِ الغربةِ
نحو سمائِكَ..
نحو صهيلٍ
وضياءْ!!